البارت السابع : الإنتقام
عدت أجلس معهم .. و أسمع ثررتها الى ما لا يعنيها , و لازال سام يضحك معها .. و هي تتمايل و تتكير بطريقة مقيتة , فبدأت أشعر غليان دمي ترتفع ثانية و أنا لا أقدر أن أتحمل ابتساماته أمام تلك العاهرة ..
كنت أنهش أنيابي مع بعضهما و أنا أحدق إليها .. فرمخت المرأة إليَّ نظرة تذل على إحراز النصر حين طلبت من سام أن يحضر لها قهوة ..فراح زوجي يكون خادمها الصغير , يلثهث مسرعا الى الكافتيريا في المطار بينما زوجها جالس في الطاولة مطمئنا يستمتع بقراءة جريدة الصباح ...
↧